♫● منتدى كَـآفيهْ بَنَـآإت لِلبنآتِ فَقَطْ ●♫
ممٍرِحًبٌـاً و♥️آآآهلـاً♥️ وِسًسًــهلــاً ♥️ بــكُيِ♥️ مُعنٌــآ
آآرجــوآ آن♥️تَنْضَمي إلــىَ آآَََََََََََََََََََََََََســرُتــنٌــآ بِآلْتَسجيلِ ♥️ مَعَنَـآ

كـآنَ♥️ مَُعَكِ : ❀ آلِـآمِيرَةْ آلِصَغيرةَ ❀
وُ♥️ مٌــعٌ تَحيَآتي ♥️ لــكَِ بِأنْ تَسْتَمتِعي♥️ في كَآفيه بَنَـآتْ♥️
♫● منتدى كَـآفيهْ بَنَـآإت لِلبنآتِ فَقَطْ ●♫
ممٍرِحًبٌـاً و♥️آآآهلـاً♥️ وِسًسًــهلــاً ♥️ بــكُيِ♥️ مُعنٌــآ
آآرجــوآ آن♥️تَنْضَمي إلــىَ آآَََََََََََََََََََََََََســرُتــنٌــآ بِآلْتَسجيلِ ♥️ مَعَنَـآ

كـآنَ♥️ مَُعَكِ : ❀ آلِـآمِيرَةْ آلِصَغيرةَ ❀
وُ♥️ مٌــعٌ تَحيَآتي ♥️ لــكَِ بِأنْ تَسْتَمتِعي♥️ في كَآفيه بَنَـآتْ♥️
♫● منتدى كَـآفيهْ بَنَـآإت لِلبنآتِ فَقَطْ ●♫
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مُنْتَدَىَ كَـآفيهْ بَنَـآتْ مُنْتَدَىَ لِلْبَنَآتِ فَقَطْ مُخَصَصٌ لِلْمَرحِ وَآلفَآئِدَةِ ~
 
الرئيسيةمنتدى كاف بنات أحدث الصورآلِعَـآبُ بَنَــآتْ فَقَطْالتسجيلدخول

 

 قصة الهادية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
❀آلِـآمِيرَةْ آلِصَغيرةَ❀
۰۪۪۫۫●۪۫۰ | ♡ إدَآإريّـۃ ♢ | آإلِــكَـآإفِـيـۃ ♧♔♔
۰۪۪۫۫●۪۫۰ | ♡ إدَآإريّـۃ ♢ | آإلِــكَـآإفِـيـۃ  ♧♔♔
❀آلِـآمِيرَةْ آلِصَغيرةَ❀



قصة الهادية Empty
مُساهمةموضوع: قصة الهادية   قصة الهادية Emptyالخميس مايو 07, 2015 3:07 am

هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث 
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات 

كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه ) ويشير لي 

لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات 

فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم
قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم 
(( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا ))
ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه 

دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى 
(( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 }

فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء 

عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من
جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي 

وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://6004.yoo7.com
 
قصة الهادية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♫● منتدى كَـآفيهْ بَنَـآإت لِلبنآتِ فَقَطْ ●♫ :: ^„•×~_. أَنَـ،ــاآ مُـســلِــــمَــــــه ـً ._~ו„^ :: :::-*.. آلِـآقِسَآمُ آلِفَنِيَـةْ ..*-::: :: آعِمَآلٌ فَنِيِـہٌّ ♥ :: أَجمَل الْقِصَص وَالرِّوَ ـاآيَــ،ـ،،،،،ـاآت-
انتقل الى: