ﻗﺼـﺔ ﺍﻧﻤﻲ ﺟﻨﺎﺍﺍﺍﺍﻥ (ﻛﺎﻣﻠــﻪ)
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ:
"ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻭﻻ"
ﺍﻹﺳﻢ :ﻧﺎﻳﺲ
ﺍﻟﻌﻤﺮ:16
ﺍﻟﺼﻒ:ﺛﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:ﺗﻮﻓﻴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻳﺄﺱ ﻓﺈﺧﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ
ﺍﻹﺳﻢ :ﻣﺎﺭﻱ
ﺍﻟﻌﻤﺮ:16
ﺍﻟﺼﻒ: ﺛﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ :ﻣﺘﻬﻮﺭﺓ ﻭﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺮﺣﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﻧﺎﻳﺲ
"ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻻﻭﻻﺩ"
ﺍﻹﺳﻢ:ﺃﻟﻴﻜﺲ
ﺍﻟﻌﻤﺮ: 16
ﺍﻟﺼﻒ:ﺛﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:ﺷﺎﺏ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﻏﺎﻣﺾ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ
ﺍﻹﺳﻢ :ﻣﺎﻳﻚ
ﺍﻟﻌﻤﺮ: 16
ﺍﻟﺼﻒ:ﺛﺎﻧﻲ ﺛﺎﻧﻮﻱ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:ﻣﺮﺡ ﻻ ﻳﻬﺪﺃ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺼﺨﺐ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﺪﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺧﺠﻮﻝ
ﺍﻟﻘﺼﺔ:
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻧﺎﻳﺲ ﺃﻟﻜﺲ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺫﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺎﻳﺲ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻭ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ؟!!
ﻭ ﻣﺎ ﻗﺼﺘﻪ ؟!!!
ﻭ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ؟!!!!
ﻭ ......
ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺧﻀﻢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ
ﻣﺎﺭﻱ :ﻣﺎﺭﺍﻳﻚ ﻳﺎ ﻧﺎﻳﺲ ﺍﻥ ﻧﺘﺠﻮﻝ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﺴﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻧﺎﻳﺲ: ﻻ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻥ ﺍﺟﻠﺲ ﺍﻻﻥ ﻭﺣﺪﻯ
"ﻇﻠﺖ ﻧﺎﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺟﺎﺑﺎﺕ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺸﻌﺮﻧﺎﻳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﻭ ﻳﺘﺒﺪﺩ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺨﺐ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺗﻔﺘﺮﻕ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻻﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺇﻟﻴﻬﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ"
ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﻳﺲ "ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ" :ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺎﺭﻱ ﺇﻧﻚ ﻛﺎﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻴﻦ ﻗﺪﺭﺓﻋﺠﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺬﺏ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺜﻠﻚ.... " ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﻣﺎﺭﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﻻﻓﺘﺔ ﻷﻧﻈﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭ ......
ﻭﻳﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ"
ﻣﺎﺭﻱ : ﻣﺎﺫﺍ ؟!! ﻻ ﺃﺻﺪﻕ !! ﻫﻞ ﻇﻠﻠﺖ ﺣﻘﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺔ !! ﺇﻧﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﻐﻴﺮﻱ ﺟﻠﺴﺘﻚ !! ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﻳﺲ ؟!! ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ؟؟!!! "
ﻧﺎﻳﺲ : ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺎﺭﻱ ، ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ، ﻓﻘﺪ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻭ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺪﺭﺱ "
"ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ، ﻭ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﺑﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﻻﻥ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﻧﺎﻳﺲ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺃﻟﻜﺲ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﺸﻴﻖ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻣﺼﺮ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﺗﻤﻀﻲ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻧﺎﻳﺲ ﺇﻟﻰ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻴﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ...........
ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺎﺭﻱ ﻭﻧﺎﻳﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﺘﻠﻘﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺤﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭ ﺗﺮﺗﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺘﻌﺐ ﻭ ﺇﺟﻬﺎﺩ ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻧﺎﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ، ﻓﺘﻨﻬﺾ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺃﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻤﺘﻜﻦ ﺗﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ..."
ﻣﺎﺭﻯ : ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻧﺎﻳﺲ ، ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻔﻌﻠﻲ ﻫﺬﺍ، ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻷﻓﻜﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ؟
ﻧﺎﻳﺲ : ﺣﺴﻨﺎ ﻣﺎﺭﻱ ، ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺷﻴﺊ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻪ ؟
ﻣﺎﺭﻱ : ﺭﺃﻳﺘﻪ ؟!! ﻭ ﻣﻦ ﻫﻮ ؟!!!
ﻧﺎﻳﺲ : ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻒ"
ﻣﺎﺭﻱ : ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ﺃﻟﻴﻜﺲ ؟!!
ﻧﺎﻳﺲ : ﻣﺎﺫﺍ ؟!! ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﺇﺳﻤﻪ ؟ ﻳﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ؟!!! ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ؟!!! ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ؟!! ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻛﻞ ﺷﻴﺊ ﻣﺎﺭﻱ ! ﻛﻞ ﺷﻴﺊ .."
" ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻧﻬﺎﻋﺮﻓﺖ ﻣﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺨﺎﻃﺮﻫﺎ"
ﻣﺎﺭﻯ : ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ، ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﺑﺸﺪﺓ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ
" ﺗﺪﺭﻙ ﻧﺎﻳﺲ ﺃﻥ ﻟﻬﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺪﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﺘﺪﻳﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺸﻔﺘﻬﺎ ﻣﺎﺭﻯ "
ﻣﺎﺭﻯ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮﺳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﺳﻤﻬﺎ ﺟﻴﻦ ، ﻭ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﺟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺤﺔ ﻭ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﻢ ﻓﺘﻰ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺎﻳﻚ
ﻧﺎﻳﺲ : ﻣﺎﻳﻚ ، ﺃﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺪﻋﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ
ﻣﺎﺭﻱ: ﻧﻌﻢ ، ﺇﻧﻪ ﻟﻄﻴﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ، ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺘﻴﻪ ؟!
ﻧﺎﻳﺲ : ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻨﺎ ؟!!
ﻣﺎﺭﻱ : ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻤﺎﻳﻚ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﺃﻟﻜﺲ ﺍﻷﻗﺮﺏ
ﻧﺎﻳﺲ: ﺣﻘﺎ !! ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ؟!! ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎﻥ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ !!
ﻣﺎﺭﻱ: ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻓﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ، ﻓﻘﺪ ﻇﻞ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﻫﺬﺍ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺍ ﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﻈﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻴﺊ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﻣﺎﻳﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ
"ﺗﻨﻈﺮ ﻧﺎﻳﺲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺭﻱ ﻧﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﻰ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻌﻬﺎ"
ﻣﺎﺭﻯ" ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ": ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ، ﻫﻞ ﺃﻣﺮﻩ ﻳﻬﻤﻚ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ؟!! ﺃﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺛﻲ ﻣﻌﻪ"
ﻧﺎﻳﺲ : ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎﺭﻱ ، ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﺷﻴﺌﺎ ، ﻣﻨﺬ ﺇﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺷﻴﺊ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻴﻪ "
ﻣﺎﺭﻱ" ﺑﺘﺨﺎﺑﺚ": ﻫﻞ ﻫﻮ ﺣﺐ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ؟"
ﻧﺎﻳﺲ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻟﻜﻦ...."
ﻣﺎﺭﻱ : ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ؟"
ﻧﺎﻳﺲ : ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺎﺭﻱ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﺯ
ﻣﺎﺭﻱ" ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺧﺒﻴﺜﺔ " : ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ، ﺃﻧﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺫﻟﻚ ، ﻭ ﻟﻜﻦ .....ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻤﺎ ﻳﺸﻐﻠﻚ ؟!!
"ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﻣﺎﺭﻱ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻧﺎﻳﺲ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺗﺮﻓﺾ ﻧﺎﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﻣﺎﺭﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﻣﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻈﻠﺖ ﺳﺎﻛﺘﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮﻟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻄﻠﻊ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﺎﻳﺲ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺑﻌﺪﺕ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺑﺪﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﻻﺓ ﺑﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﺣﻴﻦ
ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ: ﻣﺎ ﺑﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻛﺼﺪﻳﻘﺘﻚ ﻣﺎﺭﻱ
ﻧﺎﻳﺲ : ﺍﻩ ﻻﺷﻲ
(.......) : ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻣﺎ ﺳﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ
ﻧﺎﻳﺲ : ﻫﺎﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﻧﺎﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻨﻚ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻧﻲ
(........) : ﺍﻧﺎ ﺟﻴﻦ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻣﺎﺭﻱ ﺣﺪﺛﺘﻚ ﻋﻨﻲ
ﻧﺎﻳﺲ : ﺃﻩ ﺗﺬﻛﺮﺗﻚ ﺟﻴﻦ ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﻋﻨﻚ"
ﻧﺎﻳﺲ" ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ":ﻫﻞ ﺍﺳﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﺍﻡ ﺍﺻﻤﺖ
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺤﻈﺔ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺎﺭﻱ : ﺍﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺗﻌﺎﺭﻓﺘﻤﺎ
ﻧﺎﻳﺲ : ﺍﺟﻞ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ
ﺟﻴﻦ : ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﻻ ﺗﺘﺸﺎﺑﻬﺎﻥ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻛﻨﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ...
ﺟﻴﻦ : ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺫﺍ؟؟؟ﺃﺗﻌﻠﻤﺎﻥ ﺷﻲ ﺍﻧﺘﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﻭﻣﻴﻚ
"ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﻧﺎﻳﺲ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻴﻜﺲ ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺕ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﻣﻴﻚ"
ﻧﺎﻳﺲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺬﻛﺮﻙ ﺑﻬﻤﺎ؟؟؟ "
ﻳﺪﻕ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺣﺔ
ﺟﻴﻦ : ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ ﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ
ﻣﺎﺭﻱ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﺠﺪﺓ!!!!
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﻤﺸﻮﻥ ﺗﺮﺗﻄﻢ ﻧﺎﻳﺲ ﺑﺸﺨﺺ ﺿﺨﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺗﺘﺄﺳﻒ ﺑﺸﺪﺓ
ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻠﻬﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺟﺎﻫﺰﻩ ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻜﻢ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ